للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما التأنيثُ لاسمِ الشمسِ عيبٌ ... ولا التذكيرُ فخرٌ للهلالِ

وهو يشير بذلك -في رأي ماسينيون- إلى الخلاف القديم بين الشيعيين في تفضيل الميم يعني محمدًا على العين يعني عليًّا١؛ ولكن الشراح لم يلتفتوا إلى شيء من هذا كله٢.

وفي رأيي أن كل هذه الصلة التي عقدها "ماسينيون" بين المتنبي والقرامطة غير صحيحة في جملتها وتفاصيلها؛ فالمتنبي لم يكن يومًا قرمطيًّا ولا متأثرًا بالقرامطة ومن التكلف الواضح حمل البيتين على ما أرادهما له من معنى.


١ في علم الفلك عند الشيعيين الشمس: محمد، والقمر: على، والزهراء: فاطمة، والفرقدان: الحسن والحسين.
٢ MASSIGNON, MUTANABBI DEVANT IE SIECLE ISMAELIEN DE I;ISLAM,
P.٧.

<<  <   >  >>