{قل هو الله أحد - الله الصمد - لم يلد ولم يولد - ولم يكن له كفواً أحد}(سورة الإخلاص)
{ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون}(المائدة: ٧٥)، {إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل}(الزخرف: ٥٩)، {وقالوا اتخذ الرحمن ولداً - لقد جئتم شيئاً إدّاً - تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً - أن دعوا للرحمن ولداً - وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً - إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً - لقد أحصاهم وعدهم عداً - وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً}(مريم: ٨٨ - ٩٥).
لخصت الآيات الكريمة معتقد المسلمين في الله الواحد، ونبيه المسيح عليه الصلاة والسلام، فهو نبي كريم ورسول عظيم أرسله الله بالتوحيد والبينات والهدى، كما بعث بذلك سائر أنبيائه ورسله {وما أرسلنا من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}(الأنبياء: ٢٥).
لكن النصارى يقولون بنقيض ذلك، حين يقولون ببنوة المسيح لله، أو يقول بعضهم بأنه الله، وأنه تجسد في جسد عيسى، وتأنس وصفع وصلب من أجل أن يكفر خطايا البشرية