وفي سفر هوشع "يكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعدّ، ويكون عوضاً عن أن يقال لهم: لستم شعبي، يقال لهم: أبناء الله الحي"(هوشع ١/ ١٠).
ومن ذلك أيضاً ما جاء في سفر الخروج عن جميع شعب إسرائيل " فتقول لفرعون: هكذا يقول الرب: إسرائيل ابني البكر. فقلت لك: أطلق ابني ليعبدني، فأبيت"(الخروج ٤/ ٢٢).
وخاطبهم داود قائلاً:"قدموا للرب يا أبناء الله، قدموا للرب مجداً وعزّاً"(المزمور ٢٩/ ١).
ومثله قوله:"لأنه من في السماء يعادل الرب. من يشبه الرب بين أبناء الله"(المزمور ٨٩/ ٦).
وفي سفر أيوب:"كان ذات يوم أنه جاء بنو الله، ليمثلوا أمام الرب "(أيوب ١/ ٦).
وقال الإنجيل عنهم:"طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون"(متى ٥/ ٩).
وعن المؤمنين يقول بولس:"فإذ نحن ذرية الله، لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة واختراع إنسان"(أعمال ١٧/ ٢٩)، فوسم المؤمنين بأنهم ذرية الله، أي المحبون والمطيعون لله.
كما نرى في التوراة هذا الإطلاق على الشرفاء والأقوياء من غير أن يفهم منه النصارى أو غيرهم الألوهية الحقيقية، فقد جاء فيها:"أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فاتّخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا ... إذ دخل بنو الله على بنات الناس، وولدن لهم أولاداً، هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم"(التكوين ٦/ ٢).