قال المحب الطبري - رحمه الله -: ((يحتمل أن يكون لفظ التحية مشتركاً بين هذه المعاني)).
وقال الخطابي والبغوي - رحمهما الله -: ((المراد بالتحيات لله أنواع التعظيم له)).
قوله:((الصلوات)) قيل: المراد الخمس، أو ما هو أعم من ذلك من الفرائض والنوافل، وقيل: العبادات كلها.
قوله:((الطيبات)) أي: ما طاب من الكلام، وحسن أن يثنى به على الله - تعالى - دون ما لا يليق بصفاته، وقيل: الأقوال الصالحة كالدعاء والثناء، وقيل: الأعمال الصالحة، وهو أعم.
قوله:((السلام عليك أيها النبي)) السلام بمعنى السلامة، والسلام من أسماء الله تعالى؛ والمعنى أنه سالم من كل عيب وآفة ونقص وفساد؛