للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٨٨ - مَا يَعْصِمُ اللهُ بِهِ مِنَ الدَّجَّالِ

١٩٩ - ((مَنْ حَفِظَ عَشْر آيَاتٍ مِنْ أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ)) (١).

- صحابي الحديث هو أبو الدرداء - رضي الله عنه -.

قوله: ((عُصِمَ)) أي: وُقِي وحُفِظَ.

قال النووي رحمه الله: ((قيل: سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات، فمن تدبرها لم يفتتن بالدجال، وكذا في آخرها؛ قوله تعالى:

{أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا} الآيات)).

((والاسْتِعَاذَةُ باللهِ مِنْ فِتْنَتِهِ، عَقِبَ التَّشَهُّدِ الأخيرِ، مِنْ كُلِّ صَلاةٍ)).

هذه إشارة إلى قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال)) (٢).

وقوله: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم)) (٣).


(١) مسلم (١/ ٥٥٥) [برقم (٨٠٩)]، وفي رواية: ((من آخر سورة الكهف)) (١/ ٥٥٦). (ق).
(٢) قد تقدم تخريجه برقم (٥٥). (م).
(٣) قد تقدم تخريجه برقم (٥٦). (م).

<<  <   >  >>