يحضر أجله فيقول عنده سبع مرات: .... ؛ إلا عافاه الله)).
قوله:((يشفيك)) بفتح الياء؛ أي: يبرئك، ويذهب عنك ما تجد.
والمعنى: أن الرجل إذا عاد مريضاً، وقرأ عنده هذا الدعاء سبع مرات، وكان هذا المريض في علم الله لم يحضر أجله، يعافى له بفضل الله - عز وجل -، وإلا إذا كان الأجل حاضراً لم ينفع الدعاء إلا في ثواب القراءة خاصة، والله أعلم.
٥٠ - فَضْلُ عِيَادةِ المَرِيضِ
١٤٩ - قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذَا عَادَ الرَّجُلُ أخَاهُ المُسْلِمَ، مَشَى فِي خِرَافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وإنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ ألْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ)) (١).
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
قوله:((خِرَافَة)) بكسر الخاء، وفتحها؛ أي: في اجتناء ثمارها، وفي ((القاموس)) الخُرفة، بالضم، المخترف والمجتنى، كالخرافة، وفي بعض الروايات:((في خُرفة الجنة)).
(١) رواه الترمذي [برقم (٩٦٩)]، وابن ماجه [برقم (١٤٤٢)]، وأحمد [(١/ ٩٧)]، وانظر صحيح ابن ماجه (١/ ٢٤٤)، وصحيح الترمذي (١/ ٢٨٦)، وصححه أيضاً أحمد شاكر. (ق).