للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٢ - تَلْقِينُ المُحْتَضِرِ

١٥٣ - ((مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، دَخَلَ الجَنَّة)) (١).

- صحابي الحديث هو معاذ بن جبل - رضي الله عنه -.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: ((والمراد بقوله: لا إله إلا الله، في هذا الحديث وغيره، كلمتا الشهادة)).

قال الكرماني رحمه الله: ((قوله: لا إله إلا الله؛ أي: هذه الكلمة، والمراد هي وضميمتها محمد رسول الله)).

٥٣ - دُعَاءُ مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ

١٥٤ - ((إنَّا للهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيْبَتي، وأخْلِفْ لِي خَيْراً مِنْهَا)) (٢).

- صحابية الحديث هي أم سلمة - رضي الله عنها -.

جاء في الحديث قوله: ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: ... ، إلا أجَرَهُ الله في مصيبته، وأخلف له خيراً منها)).


(١) أبو داود (٣/ ١٩٠) [برقم (٣١١٦)]،وانظر ((صحيح الجامع)) (٥/ ٤٣٢) [برقم (٦٤٧٩)]. (ق).
(٢) مسلم (٢/ ٦٣٢) [برقم (٩١٨)]. (ق).

<<  <   >  >>