للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦٣ - مِنْ أدْعِيَةِ الاسْتِسْقَاءِ

قوله: ((الاستسقاء)): هو طلب السقيا، أي: المطر.

١٦٩ - (١) ((اللَّهُمَّ أَسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيئاً مَرِيعاً، نَافِعاً، غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ)) (١).

- صحابي الحديث هو جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -.

قوله: ((غيثاً)) أي: مطراً.

قوله: ((مغيثاً)) من الإغاثة، وهي الإعانة.

قوله: ((مريئاً)) أي: هنيئاً صالحاً؛ كالطعام الذي يمرؤ، ومعناه: الخلو عن كل ما ينغصه كالهدم والغرق ... ونحوهما.

قوله: ((مريعاً)) أي: مخصباً ناجعاً، من قولهم: أمرع المكان إذا أخصب، وإذا جُعل من المراعة فُتحت ميمه، وعلى هذا الوجه فسره الخطابي، ويقال: مكان مريع؛ أي: خصيب.

١٧٠ - (٢) ((اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا)) (٢).

- صحابي الحديث هو أنس بن مالك - رضي الله عنه -.


(١) أبو داود (١/ ٣٠٣) [برقم (١١٦٩)]، وصححه الألباني في صحيح أبو داود (١/ ٢١٦). (ق).
(٢) البخاري (١/ ٢٢٤) [برقم (١٠١٣)]، ومسلم (٢/ ٦١٣) [برقم (٨٩٧)]. (ق).

<<  <   >  >>