للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شيء دعا مما ذكرنا أو نحوه أجزأه، وليس فيه شيء موقت)).

قوله: ((اجعله فرطاً وذخراً لوالديه)) أي: أجراً متقدماً ومحتفظاً به عندك لوالديه.

قوله: ((شفيعاً مجاباً)) أي: مقبولاً في التوسط عندك، ومجاباً فيما توسط به.

قوله: ((لأسلافنا)) أي: مَن تقدمونا بالموت من آبائنا وذوي قرابتنا ...

١٦١ - (٢) ((اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطَاً، وَسَلَفاً، وَأَجْراً)) (١).

هذا أثر عن الحسن البصري - رحمه الله -.

كان الحسن - رحمه الله - يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب، ويقول: ...

٥٧ - دُعَاءُ التَّعْزِيَةِ

العزاء هو الصبر، والتعزية هي التصبير والحمل على الصبر بذكر ما يسلي المصاب، ويخفف حزنه ويهون عليه.

١٦٢ - ((إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّىً ... فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ)) (٢).


(١) أخرجه البغوي في شرح السنة (٥/ ٣٥٧)، وعبد الرزاق برقم (٦٥٨٨)، وعلقه البخاري في كتاب الجنائز (٦٥) باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة (٢/ ١١٣). (ق).
(٢) البخاري (٢/ ٨٠) [برقم (١٢٨٤)]، ومسلم (٢/ ٦٣٦) [برقم (٩٢٣)]. (ق).

<<  <   >  >>