للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وغيره، فيساء الظن بصاحبها.

والقول الثاني: أن المراد كفر نعمة الله، لاقتصاره على إضافة الغيث إلى الكوكب، وهذا فيمن لا يعتقد تدبير الكوكب، ويؤيد هذا التأويل الرواية الأخرى في ((صحيح مسلم)): ((أصبح من الناس شاكر وكافر))، والله أعلم.

٦٦ - مِنْ أدْعِيَةِ الاسْتِصْحَاءِ

قوله: ((الاستصحاء)) وهو توقف المطر، وطلوع الشمس مشرقة.

١٧٤ - ((اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ)) (١).

- صحابي الحديث هو أنس بن مالك - رضي الله عنه -.

قد تقدم شرحه قريباً؛ انظر حديث رقم (١٧٠).

٦٧ - دُعَاءُ رُؤْيَةِ الهِلاَلِ

[أي: الدعاء الذي يُقال عند رؤية الهلال في أول الشهر] (٢).

١٧٥ - ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأمْنِ والِإيْمَانِ،


(١) البخاري (١/ ٢٢٤) [برقم (١٠١٣)]، ومسلم (٢/ ٦١٤) [برقم (٨٩٧)]. (ق).
(٢) (المصحح).

<<  <   >  >>