للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٣ - دُعَاءُ مَنِ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ أمْرٌ

١٣٩ - ((اللَّهُمَّ لَا سَهْلَ إلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وأنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إذَا شِئْتَ سَهْلاً)) (١).

- صحابي الحديث هو أنس بن مالك - رضي الله عنه -.

قوله: ((لا سهل)) أي: لا شيء لين ولا هين إلا ما جعلته ليناً وهيناً.

قوله: ((الحزن)) أي: ما غلظ وصعب.

٤٤ - مَا يَقُولُ وَيَفعَلُ مَنْ أذْنَبَ ذَنْباً

١٤٠ - ((مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ)) (٢).

- صحابي الحديث هو أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -.

قوله: ((ما من عبدٍ)) سواء كان ذكراً أم أنثى.

قوله: ((يذنب ذنباً)) أي: أي ذنب كان.

قوله: ((فيحسن الطَّهور)) أي: الوضوء أو الاغتسال.

قوله: ((ثم يستغفر الله)) أي: لذلك الذنب؛ والمراد بالاستغفار


(١) رواه ابن حبان في صحيحه برقم (٢٤٢٧) موارد، وابن السني برقم (٣٥١)، وقال الحافظ: هذا حديث صحيح، وصححه عبد القادر الأرناؤوط في تخريج الأذكار للنووي (ص ١٠٦). (ق).
(٢) أبو داود (٢/ ٨٦) [برقم (١٥٢١)]، والترمذي (٢/ ٢٥٧) [برقم (٤٠٦ و٣٠٠٦)]، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١/ ٢٨٣). (ق).

<<  <   >  >>