للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٧ - تَهْنِئَةُ المَوْلُودِ لَهُ وَجَوَابُهُ

١٤٥ - ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي المَوْهُوبِ لَكَ، وَشَكَرْتَ الوَاهِبَ، وبَلَغَ أشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ)).

ويَرُدُّ عَلَيْهِ المُهَنَّأُ فَيَقُولُ: ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وبَارَكَ عَلَيْكَ، وجَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً، ورَزَقَكَ اللَّهُ مِثْلَهُ، وأجْزَلَ ثَوَابَكَ)) (١).

هذه التهنئة تنقل عن الحسن البصري - رحمه الله -؛ وأما الجواب فالظاهر أنه لأحد العلماء.

وجاء فيه: أن رجلاً جاء إلى الحسن، وعنده رجل قد ولد له غلام؛ فقال له: يهنك الفارس، فقال له الحسن: ما يدريك فارس هو أو حمار؟! قال: قل: ... (٢)

قوله: ((بارك الله لك في الموهوب لك)) أي: أكثر الله تعالى الخير لك في الذي رزقك.


(١) انظر: ((الأذكار للنووي)) (ص ٣٤٩)، و ((صحيح الأذكار للنووي))، لسليم الهلالي (٢/ ٧١٣). (ق).
(٢) انظر: ((تحفة المودود)) لابن القيم (ص ٢٩). (م).

<<  <   >  >>