للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: ((من الخبث - بإسكان الباء أو ضمها - والخبائث)) الخبث جمع خبيث والخبائث جمع خبيثة؛ يريد ذكران الشياطين وإناثهم.

وقيل: أراد المكروه.

٧ - دعاء الخُرُوج مِنَ الْخَلاَءِ

أي: الدعاء الذي يكون بعد الخروج من الخلاء.

١١ - ((غُفْرَانَكَ)) (١).

- صحابية الحديث هي عائشة بنت أبي بكر الصديق - رحمه الله - وعنه.

قوله: ((غفرانك)) أي: أسألك وأطلب منك المغفرة.

وقيل: في تعقيبه الخروج بهذا الدعاء: أن القوة البشرية قاصرة عن الوفاء بشكر ما أنعم الله تعالى عليه من تسويغ الطعام والشراب، وترتيب الغذاء على الوجه المناسب لمصلحة البدن إلى أوان الخروج؛ فلجأ إلى الاستغفار اعترافاً بالقصور عن بلوغ حق تلك النعم، والله أعلم.

٨ - الذِّكْرُ قَبْلَ الْوُضُوءِ

١٢ - ((بِسْمِ اللهِ)) (٢).


(١) أخرجه أصحاب السنن [الترمذي برقم (٧)، وأبو داود برقم (٣٠)، وابن ماجة برقم (٣٠٠)]، إلا النسائي أخرجه في ((عمل اليوم والليلة)) [برقم (٧٩]، وانظر تخريج زاد المعاد (٢/ ٣٨٦). (ق).
(٢) أبو داود [برقم (١٠١)]، وابن ماجة [برقم (٣٩٩)]، وأحمد [(٢/ ٤١٨)]، وانظر إرواء الغليل (١/ ١٢٢). (ق).

<<  <   >  >>