للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا)) (١).

- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.

والحكمة أن الشيطان له مشاركة في الأموال والأولاد؛ فيدعو الله تعالى عند الجماع، حتى يسلم من شره.

قوله: ((جنبنا الشيطان)) أي: أبعده عنا.

قوله: ((وجنب الشيطان ما رزقتنا)) أي: أبعده عما رزقتنا.

٨٢ - دُعَاءُ الغَضَبِ

أي: ما تقول عند الغضب.

١٩٣ - ((أعُوذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) (٢).

- صحابي الحديث هو سليمان بن صُرَدٍ - رضي الله عنه -.

والحديث بتمامه؛ هو قوله - رضي الله عنه -: كنت جالساً مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورجلان يستبان، وأحدهما قد احمرَّ وجهه، وانتفخت أوداجه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد؛ لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ذهب عنه ما يجد)).

قوله: ((يستبان)) أي: يتشاتمان.


(١) البخاري (٦/ ١٤١) [برقم (٣٢٧١)]، ومسلم (٢/ ١٠٢٨) [برقم (١٤٣٤)]. (ق).
(٢) البخاري (٧/ ٩٩) [برقم (٦٠٤٨)]، ومسلم (٥/ ٢٠١٥) [برقم (٢٦١٠)]. (ق).

<<  <   >  >>