و ((الموهوب)) أي: المرزوق؛ أي: الذي أعطي لك من الله ومَنَّ به عليك.
قوله: ((وشكرت الواهب)) الواهب هو الله سبحانه وتعالى؛ أي: جعلك الله راضياً بما رزقك، فتشكره على ذلك وتحمده.
قوله: ((وبلغ أشده)) أي: اللهم بَلِّغه الشباب والقوة، وطول العمر؛ فيكن عونك في شأنك كله، فتنتفع به.
قوله: ((ورزقت بره)) أي: جعله الله تعالى لك طائعاً.
قوله: ((أجزل)) أي: أعظم وأكثر.
٤٨ - مَا يُعَوَّذُ بهِ الأوْلادُ
١٤٦ - كانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعُوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ - رضي الله عنهما -: ((أُعِيذُكُمَا بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ)) (١).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.
قوله: ((بكلمات الله التامة)) المراد من الكلمات: أسماؤه الحسنى، وكتبه المنزلة، ووصفها بالتمام، لخلوها عن العوارض والنواقص.
قوله: ((هامَّة)) هي كل ذات سم يقتل؛ كالحية والعقرب ... وغيرهما، والجمع: الهوام.
قوله: ((عين لامَّة)) هي التي تصيب ما نظرت إليه بسوء.
(١) البخاري (٤/ ١١٩) [برقم (٣٣٧١)]. (ق).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute