للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: ((وخير ما فيها)) من العلم والحكمة، وكل الأمور الراجعة إلى المنافع الدينية والدنيوية.

قوله: ((وأعوذ بك من شرها .. )) إلى آخره يفسر بعكس ما ذكر في الخير.

٩٨ - دُعَاءُ دُخُولِ السُّوقِ

٢٠٩ - ((لَا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ)) (١).

- صحابي الحديث هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.

وجاء فيه؛ قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من دخل السوق، فقال: ... ، كَتبَ الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة)).

قوله: ((من دخل السوق)) أي: سوقاً من الأسواق.

قوله: ((يحيي ويميت)) أي: المتصرف في ملكه كيف يشاء، تارة بالإحياء وتارة بالإماتة، وهو قادر على ذلك، ولا يعجزه معجز، ولا يمنعه مانع.


(١) الترمذي (٥/ ٢٩١) [برقم (٣٤٢٩)]، والحاكم (١/ ٥٣٨)، وابن ماجه، برقم (٢٢٣٥)، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة (٢/ ٢١)، وفي صحيح الترمذي (٣/ ١٥٢). (ق).

<<  <   >  >>