- صحابي الحديث هو صهيب بن سنان الرومي - رضي الله عنه -.
قوله:((وما أظللن)) من الإظلال؛ والمراد منه كل شيء السموات مكتنفة به، قال ابن الأثير رحمه الله:((أظلت السماء الأرض؛ أي: ارتفعت عليها، فهي لها كالظلة)).
قوله:((وما أقللن)) من الإقلال، وهو الارتفاع والاستبداد؛ والمراد منه كل شيء تستبد به الأرض، ويستعمل به مما عليه من المخلوقات.
قوله:((وما أضللن)) من الإضلال، وهو الحمل على الضلال، وهو ضد الهدى.
قوله:((وما ذرين)) أي: ما أطارته.
قوله:((خير هذه القرية)) أي: السلامة فيها.
قوله:((وخير أهلها)) أي: الاجتماع مع العلماء والصالحين والتعرف بهم.
(١) الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (٢/ ١٠٠)، وابن السني برقم (٥٢٤)، وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار (٥/ ١٥٤)، قال ابن باز: ورواه النسائي [في عمل اليوم والليلة برقم (٥٤٧ - ٥٤٨)] بإسناد حسن، انظر: تحفة الأخيار (ص ٣٧). (ق).