للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٦٥ - (١٢) ((البَاقِيَاتُ الصَّالحَاتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ)) (١).

- صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -.

قوله: ((الباقيات الصالحات)) أي: الأعمال الصالحة التي يُبتغى بها وجه الله تعالى، ويبقى لصاحبها أجرها أبد الآباد؛ قال تعالى: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} (٢).

١٣١ - كَيْفَ كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُسَبِّحُ؟

٢٦٦ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: ((رأيْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينهِ)) (٣).


(١) أحمد [(٣/ ٧٥)] برقم (٥١٣) بترتيب أحمد شاكر، وإسناده صحيح، وانظر: ((مجمع الزوائد)) (١/ ٢٩٧)، وعزاه ابن حجر في بلوغ المرام من رواية أبي سعيد إلى النسائي في ((عمل اليوم والليلة))، برقم (٨٤٨)]، وقال: صححه الحاكم [(١/ ٥١٢)]، وابن حبان [برقم (٨٤٠)]. (ق).
(٢) سورة الكهف، الآية: ٤٦.
(٣) أخرجه أبو داود بلفظه (٢/ ٨١) [برقم (١٥٠٢)]، والترمذي (٥/ ٥٢١) [برقم (٣٤٨٦)]، وانظر: ((صحيح الجامع)) (٤/ ٢٧١) برقم (٤٨٦٥). (ق).

<<  <   >  >>