- صحابي الحديث هو أبو هريرة وغيره - رضي الله عنهم -.
والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه)).
قال ولي الله الدهلوي رحمه الله في ((الحجة)): ((هو نص على أن التسمية ركن أو شرط، ويحتمل أن يكون المعنى لا يكمل الوضوء، لكن لا أرتضي بمثل هذا التأويل؛ فإنه من التأويل البعيد، الذي يعود بالمخالفة على اللفظ)). انتهى.
٩ - الذِّكْرُ بَعْدَ الفَرَاغِ مِنَ الوُضُوءِ
١٣ - (١)((أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ ... )) (١).
- صحابي الحديث هو عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه -.
قوله:((أشهد)) أي: أقر بقلبي ناطقاً بلساني؛ لأن الشهادة نطق وإخبار عما في القلب.
وأصلها - أي: الشهادة - من شهود الشيء؛ أي: حضوره ورؤيته؛ فكأن هذا المخبر عما في قلبه الناطق بلسانه، كأنه يشاهد الأمر بعينه.