للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: ((أشياعه)) الأشياع جمع شيعة؛ والمراد: الأتباع والأنصار والأعوان.

قوله: ((كن لي جاراً)) أي: حامياً وحافظاً.

قوله: ((تبارك اسمك)) أي: كثرت بركة اسمك، أي: وجد كل خير من ذكر اسمك.

٣٨ - الدُّعَاءُ عَلَى العَدُوِّ

١٣١ - ((اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، سَرِيْعَ الحِسَابِ، اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وزَلْزِلْهُمْ)) (١).

- صحابي الحديث هو عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه -.

قوله: ((منزل الكتاب)) أي: القرآن.

قوله: ((وهازم الأحزاب)) أي: أصناف الكفار.

قوله: ((اهزمهم وزلزلهم)) أي: اكسر شوكتهم وازعجهم، وحركهم بالشدائد؛ قال أهل اللغة: الزلزال والزلزلة الشدائد التي تحرك الناس.

٣٩ - مَا يَقُولُ مَنْ خَافَ قَوْماً

١٣٢ - ((اللَّهُمَّ اكْفِنِيْهِمْ بِمَا شِئْتَ)) (٢).


(١) مسلم (٣/ ١٣٦٢) [برقم (١٧٤٢) (٢١)]. (ق).
(٢) مسلم (٤/ ٢٣٠٠) [برقم (٣٠٠٥)]. (ق).

<<  <   >  >>