للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣٠ - (٢) ((اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً، اللهُ أعَزُّ مِمَّا أخَافُ وأحْذَرُ، أعُوذُ باللهِ الذِي لَا إِلَهَ إلاَّ هُوَ، المُمْسِكِ السَّمَواتِ السَّبْعِ أنْ يَقَعْنَ عَلَى الأرْضِ إِلاَّ بإذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلانٍ، وُجُنُودِهِ وَأتْبَاعِهِ وأشْيَاعِهِ، مِنَ الجِنِّ والإنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وتَبَارَكَ اسْمُكَ: وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ)). (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) (١).

هذا أثر من قول عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -.

قوله: ((الله أكبر، الله أعز من خلقه جميعاً)) أي: مهما كَبُر مقام السلطان وَعظُمَتْ قُوَّتُهُ، فالله - عز وجل - أكبر وأعز وأعظم منه ومن جميع الخلق.

قوله: ((الله أعز مما أخاف وأحذر)) أي: الله تعالى أقوى وأعظم من هذا المخلوق الذي في قلبي خوف وحذر منه.

قوله: ((أعوذ)) أي: أستجير.

قوله: ((من شر عبدك فلان)) أي: يذكر اسم الذي يأتيه منه الشر.


(١) البخاري في الأدب المفرد برقم (٧٠٨)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد برقم (٥٤٦). (ق).

<<  <   >  >>