للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: ((ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءاً من النبوة)) وهذا الجزء من النبوة؛ وهو الإخبار بالغيب إذا وقع لا يكون إلا صدقاً.

قال الخطابي - رحمه الله -: ((هذا الحديث توكيد لأمر الرؤيا وتحقيق منزلتها)).

وقال بعض العلماء: ((معنى الحديث أن الرؤيا تأتي على موافقة النبوة؛ لأنها جزء باق من النبوة))، والله أعلم.

٣٢ - دُعَاءُ قُنُوتِ الوِتْرِ

أي: دعاء القيام في صلاة الوتر. ومعنى الوتر الفرد.

١١٦ - (١) ((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيْمَنْ هَدَيْتَ، وعَافِنِي فِيْمَنْ عَافَيْتَ، وتَولَّنِي فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيْمَا أعْطَيْتَ، وقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ فَإنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، [وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ]، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ)) (١).


(١) أخرجه أصحاب السنن الأربعة [أبو داود برقم (١٤٢٥)، والترمذي برقم (٤٦٤)، والنسائي (١/ ٢٥٢)، وابن ماجه برقم (١١٧٨)]، وأحمد [(١/ ٢٠٠)]، والدارمي [(١/ ٣٧٣)]، والحاكم [(٣/ ١٧٢)]، والبيهقي [(٢/ ٢٠٩ و٤٩٧ و٤٩٨)]، وما بين المعقوفتين للبيهقي، وانظر ((صحيح الترمذي)) (١/ ١٤٤)، و ((صحيح ابن ماجة)) (١/ ١٩٤)، و ((إرواء الغليل)) للألباني (٢/ ١٧٢). (ق).

<<  <   >  >>