للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَهُ الحَمْدُ، لَا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ)) (١).

- صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري وأبو هريرة - رضي الله عنهما -.

والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال: لا إله إلا الله والله أكبر، صدَّقه ربه؛ فقال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده، قال: يقول لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال الله: لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي، وإذا قال: لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد، وإذا قال: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي)). وكان يقول: ((من قالها في مرضه، ثم مات لم تَطْعَمْهُ النار)).

قوله: ((صدقه ربه)) أي: وقال الرب بياناً لتصديقه؛ أي: قرره بأن قال: لا إله إلا أنا وأنا أكبر.

قوله: ((من قالها)) أي: هذه الكلمات من دون الجوابات؛ أي: كما جاءت بنص المصنف حفظه الله تعالى.

قوله: ((ثم مات)) أي: من ذلك المرض.

قوله: ((لم تطعمه النار)) أي: لم تأكله وتحرقه.


(١) أخرجه الترمذي [برقم (٣٤٣٠)]، وابن ماجه [برقم (٣٧٩٤)]، وصححه الألباني، وانظر صحيح الترمذي (٣/ ١٥٢)، وصحيح ابن ماجه (٢/ ٣١٧). (ق).

<<  <   >  >>