للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين - الإنس والجن - ولو سمعوا لصعقوا (١)، ثم بعد هذه الفتنة إما نعيم وإما عذاب!!

٦١ - (٧) ((اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الجَنَّةَ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ)) (٢).

- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.

أي: اللهم إني أطلب منك الفوز بالجنة، وأن تجيرني من عذاب النار.

ويتضمن هذا الدعاء طلب التوفيق والهداية إلى الأعمال الصالحة المبتغى بها وجه الله تعالى، التي هي سبب للفوز بالجنة، وطلب البعد عن الأعمال السيئة، التي هي سبب لعذاب النار.

٦٢ - (٨) ((اللَّهُمَّ بعِلْمِكَ الغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ؛ أحْيِني مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْراً لِي، وتَوَفَّنِي إذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْراً لي، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، وأسْألُكَ كَلِمَةَ الحَقِّ فِي الرِّضَا والغَضَبِ، وأسْألُكَ القَصْدَ فِي الغِنَى والفَقْرِ، وأسْألُكَ نَعِيماً لا يَنْفَدُ، وأسْألُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ


(١) هذا معنى حديث رواه البخاري برقم (١٣٣٨)، ومسلم برقم (٢٨٧٠). (م).
(٢) أبو داود [برقم (٧٩٢)]، وابن ماجه، وانظر صحيح ابن ماجة (٢/ ٣٢٨). (ق).

<<  <   >  >>