للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٧ - (٣) ((أصْبَحْنَا وَأصْبَحَ المُلْكُ للهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أسْألُكَ خَيْرَ مَا في هَذَا اليَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا اليَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ، وسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وعَذَابٍ فِي القَبْرِ)) (١).

وإذَا أمْسَى قَالَ: أمْسَيْنَا وأمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ.

وإذَا أمْسَى قَالَ: رَبِّ أسْألُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وشَرِّ مَا بَعْدَهَا.

- صحابي الحديث هو عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -.

قوله: ((أصبحنا)) أو ((أمسينا)) أي: دخلنا في الصباح، أو دخلنا في المساء متلبسين بنعمةٍ وحفظٍ من الله تعالى.

قوله: ((إذا أمسى)) أي: إذا دخل في [المساء]، وفي لفظ ((إذا أصبح)) أي: إذا دخل [في الصباح].


(١) مسلم (٤/ ٢٠٨٨) [برقم (٢٧٢٣)]. (ق).

<<  <   >  >>