- صحابي الحديث هو أبو الدرداء - رضي الله عنه -.
وجاء في الحديث: أن من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات، كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة.
قوله: ((حسبي الله)) أي: كفاني الله تعالى في كل شيء.
قوله: ((عليه توكلت)) أي: اعتمدت.
٨٤ - (١٠) ((اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَفْوَ والعَافيةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَفْوَ والعَافيةَ في دِيْني ودُنْيَاي، وأهْلِي، ومَالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللهُمَّ احْفَظْني مِنْ بيْنِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفِي، وعَنْ يَميني، وعَنْ شِمَالي، ومِنْ فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتكَ أنْ أُغْتالَ مِنْ تَحْتي)) (١).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.
قوله: ((العافية)) من عافاه الله وأعفاه، والاسم عافية؛ وهي: دفاع الله عن العبد الأسقام والبلايا.
أما سؤال العافية في الدين؛ فهي: دفاع الله كل ما يشين الدين
(١) أبو داود [برقم (٥٠٧٤)]، وابن ماجة [برقم (٣٨٧١)]، وانظر ((صحيح ابن ماجة)) (٢/ ٣٣٢). (ق).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute