للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.

وجاء في الحديث: ((من قالها مئة مرة حين يصبح وحين يمسي، لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه)).

قوله: ((مئة مرة)) تعيين المئة لحكمة يعلمها الشارع، وخفي وجهها علينا.

قوله: ((بأفضل)) أي: بشيء أفضل مما جاء به هذا القائل.

قوله: ((أو زاد عليه)) يدل على أن الزيادة لا تضر في تعيين العدد، بخلاف النقصان.

٩٢ - (١٨) ((لا إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، ولَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ)).

[عشر مرات] (١) أو ((مرة واحدة)) (٢).


(١) النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) برق (٢٤) من حديث أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه -، ولفظه: (من قال غدوة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، وكن له بقدر عشر رقاب، وأجاره الله من الشيطان، ومن قالها عشية كان له مثل ذلك)، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب (١/ ٢٧٢) برقم (٦٥٠)، وتحفة الأخيار لابن باز (ص ٥٥) (ق).
(٢) أبو داود (٤/ ٣١٩) [برقم (٥٠٧٧)]، وابن ماجة [برقم (٣٨٦٧)]، وأحمد (٤/ ٦٠)، وانظر: ((صحيح الترغيب والترهيب)) (١/ ٢٧٠)، و ((صحيح أبي داود)) (٣/ ٩٥٧)، و ((صحيح ابن ماجة)) (٢/ ٣٣١)، و ((زاد المعاد)) (٢/ ٣٧٧) [وعنده بلفظ: ((عشر مرات)).

<<  <   >  >>