للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لاشتغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع ... وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكره ومنها أن استغفاره تشريع لأمته، والله أعلم.

٩٧ - (٢٣) ((أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ إذَا أمْسَى) (١).

- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.

وجاء في الحديث: أن من قالها حين يمسي ثلاث مرات لم تضره حُمَةٌ تلك الليلة.

قوله: ((بكلمات الله)) أي: أسماء الله تعالى وكتبه.

قوله: ((التامات)) أي: الخالية من النقص.

قوله: ((حُمَةٌ)) أي: سُمٌّ؛ والمعنى: أنه لا يضرك سمٌّ في تلك الليلة التي قلت فيها هذا الدعاء.

٩٨ - (٢٤) ((اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبيِّنَا مُحَمَّدٍ)) (عَشْرَ مَرَّاتٍ) (٢).


(١) أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم (٥٩٠)، وابن السني برقم (٦٨)، وانظر: صحيح الترمذي (٣/ ١٨٧)، وصحيح ابن ماجه (٢/ ٢٦٦)، وتحفة الأخيار (ص ٤٥). (ق).
(٢) أخرجه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد، انظر: مجمع الزوائد (١٠/ ١٢٠)، وصحيح الترغيب والترهيب (١/ ٢٧٣) [برقم (٦٥٦)]. (ق).

<<  <   >  >>