- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
والحديث بتمامه؛ هو قول علي - رضي الله عنه -: أن فاطمة - رضي الله عنها - أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله خادماً، فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها.
قال علي: فجاءنا النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد أخذنا مضاجعنا، فقال:((ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟! إذا أويتما إلى فراشكما، فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبِّرا أربعاً وثلاثين؛ فإنه خير لكما من خادم)).
قوله:((تسأله خادماً)) من شدة التعب، وكثرة الطحن بالرحى، ونقل الماء بالقربة، والخادم يطلق على الذكر والأنثى.
قوله:((وقد أخذنا مضاجعنا)) أي: دخلنا في فراشنا للنوم.
(١) البخاري مع الفتح (٧/ ٧١) [برقم (٣٧٠٥)]، ومسلم (٤/ ٢٠٩١) [برقم (٢٧٢٧)]. (ق).