وجاء في نهاية الحديث؛ قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((يُقال له: كُفِيتَ وَوُقِيتَ وهُدِيتَ، وتنحَّى عنه الشيطان، فيقول لشيطان آخر: كيف لك برجلٍ قد هُدي وكفي ووقي؟)).
قوله:((بسم الله)) أي: بسم الله أخرج.
قوله:((توكلت على الله)) أي: فوضت جميع أموري إليه - سبحانه وتعالى -.
قوله:((يقال له)) يجوز أن يكون القائل هو الله تعالى، ويجوز أن يكون ملك من الملائكة.
قوله:((كفيت)) أي: صرف عنك الشر.
قوله:((ووقيت)) أي: حفظت عن الأشياء الخفية عنك من الأذى والسوء.
قوله:((وهديت)) إلى طريق الحق والصواب، حيث وفقت على تقديم ذكر الله تعالى، ولم تزل مهدياً في جميع أفعالك، وأقوالك، وأحوالك.
قوله:((وتنحى عنه)) أي: بعد عنه الشيطان، ((فيقول لشيطان آخر))
(١) أبو داود (٤/ ٣٢٥) [برقم (٥٠٩٤)]، والترمذي (٥/ ٤٩٠) [برقم (٣٤٢٧)]، وانظر صحيح الترمذي (٣/ ١٥١). (ق).