للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورسله، وهو أمين الوحي، وكذلك ((ميكائيل وإسرافيل)) معناهما عبد الله، قيل: إنما خص هذه الملائكة تشريفاً لهم.

قوله: ((عالم الغيب والشهادة)) أي: ما غاب عن العباد وما شاهدوه.

قوله: ((اهدني لما اختلف فيه من الحق)) أي: وفقني إلى الحق الذي اختُلف فيه وثبتني عليه.

قوله: ((بإذنك)) أي: بتيسيرك وفضلك.

قوله: ((إلى صراط مستقيم)) أي: طريق الحق والصواب.

٣١ - (٥) ((اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، اللهُ أكْبَرُ كَبيراً، والحَمْدُ للَّهِ كَثيراً، والحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، وَالحَمْدُ للَّهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وأصِيلاً (ثَلاثاً) أعُوذُ با للَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْحِهِ وَنَفْثِهِ، وهَمْزِهِ)) (١).

- صحابي الحديث هو جبير بن مطعم - رضي الله عنه -.

قوله: ((الله أكبر كبيراً)) أي: كبرت كبيراً، ويجوز أن يكون حالاً مؤكدة، أو مصدراً بتقدير تكبيراً كبيراً.

قوله: ((كثيراً)) أي: حمداً كثيراً.


(١) أخرج أبو داود برقم (١/ ٢٠٣) [برقم (٧٦٤)]، وابن ماجه (١/ ٢٦٥) [برقم (٨٠٧)]، وأحمد (٤/ ٨٥)، وأخرجه مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - بنحوه، وفيه قصة (١/ ٤٢٠) [برقم (٦٠١)]. (ق).

<<  <   >  >>