للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذكر لي أن اسمه الذي سمي به لم يكن "عطية الله" وإنما سمي بعطية الله بعد ظهور هذا الأمر عليه، فكان يقال عطية الله يكنى عن هذه المواهب التي وهبه الله. ثم غلب عليه هذا الاسم حتى أتسمه، وصار لا يعرف بسواه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ورزقنا الله بركة أوليائه وجعلنا من خواص الأصفياء بفضله.

<<  <   >  >>