[٣٩ - أبو العباس أحمد بن عثمان بن عبد الجبار المتوسي الملياني]
... ٦٤٤هـ
... ١٢٤٦م
ــ
ومنهم، الشيخ الجليل، الفاضل الكامل، المحصل المتقن المجتهد، أبو العباس أحمد بن عثمان بن عبد الجبار المتوسي الملياني رحل إلى المشرق ولقي الأفاضل والجلة، ثم رجع إلى المغرب وسكن بجاية وأقرأ بها واسمع. له علم بالعربية والفقه وأصول الدين، وحظ من التصوف ونصيب من العبادة، وكان موقرا محترما مهابا، وكان له في "التلقين" تقدم ونظر لم يكن لغيره، ولم يكن له مثل في غيره من الكتب، وان كان الرجل إماما في الفقه، ولكنه في هذا الكتاب أجل من غيره من الكتب، وله عليه "تقييد" فيه تنبيهات خفية. وسمعت إنه كمل بعض ما فات المازري على "التلقين" غير أني سمعت شيخنا الفقيه