وأما ما بأيدي الناس من كتبنا في طريق الحقائق فمنها. (٣٥) كتاب التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية: حذوت فيه حذو أرسطو في كتاب سر الأسرار الذي ألفه للأسكندر، وبسبب ذلك الكتاب وضعت هذا السر إلى أخينا أبي محمد عبد الله بن الأستاذ الموروزي في ذلك. و (٣٦) كتاب سبب تعلق النفس بالجسم وما تقاسي من الألم عند فراقه بالموت. و (٣٧) كتاب إنزال الغيوب على مراتب القلوب فيما لنا من سجع وشعر. و (٣٨) كتاب الإسرا إلى المقام الأسرى. و (٣٩) كتاب مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية. و (٤٠) كتاب الجلي. و (٤١) كتاب المنهج السديد في ترتيب أحوال الإمام البسطامي أبي يزيد رضي الله عنه. و (٤٢) كتاب مفتاح أقفال الإلهام الوحيد، وإيضاح إشكال إعلام المريد في شرح أحوال الإمام البسطامي أبي يزيد رضي الله عنه. أمرني الحق تعالى بشرحها في النوم بساحل سبتة ببلاد المغرب، فقمت مبادرا قبيل الفجر، وكان لي ناسخان فأمليت عليهما وكتبا فما طلعت الشمس حتى تقيد منه كراستان. و (٤٣) كتاب أنس المنقطعين برب العالمين: وضعته لنفسي ولغيري. و (٤٤) كتاب الموعظة الحسنة مثله. و (٤٥) كتاب البغية في اختصار كتاب الحلية لأبي نعيم الحافظ مثله. وضعته في حق نفسي [٣ - ب]. و (٤٦) كتاب الدرة الفاخرة في ذكر من انتفعت به في طريق الآخرة. و (٤٧) كتاب المبادئ والغايات فيما تحوي عليه حروف المعجم من العجائب والآيات. و (٤٨) كتاب مواقع النجوم ومطالع أهله الأسرار والعلوم. و (٤٩) كتاب الانزالات الوجودية من الخزائن الجودية. و (٥٠) كتاب حلية الابدال وما يظهر عليها من المعارف والأحوال: وهو كتاب ساعة وضعته بالطائف بدرب أبي أمية: تكلمت فيه على الجوع والصمت والسهر والخلوة. و (٥١) كتاب أنوار الفجر في معرفة المقامات والعاملين على الأجر وعلى غير الأجر. وإنما سميته بهذا لأني لا أقيد منه حرفا إلا في وقت الفجر إلى أن يكاد يبدو حاجب الشمس. و (٥٢) كتاب الفتوحات المكية، وهو كتاب كبير في مجلدات مما فتح به علي في مكة،