وكتب السلطان جوابا في ورقة عن القصيدة: الحمد لولي الحمد، وقف ولده على الأبيات التي حسن شعرها، وصفا درها. وليس من البديع أن يقذف البحر درا، وينظم الجليل شعرا. وقد اتخذت الورقة لا تنزه في معنيها واستفيد بما أودعه فيها. فالله لا يخلينا من فوائد فكرته. وصالح ادعيته.
قال الراوي، وأجازنا أيضا قصيدة يمدح السلطان بها أيضا:
شجتني شواج في الغصون سواجع ... ففاضت هوام للجفون هوامع