للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدراية. وله زهد ونسك وتقلل من الدنيا، ولم يكن له عمل ولا حرفة ولا خلطة للناس سوى الاشتغال بإقراء القرآن رواية وتفهيما، وبسطا وتعليما.

وتخطط بالعدالة ببجاية وكانت صفته. وتوفي بها في الثلث الأخير من ليلة الاثنين الثالث لجمادى الأولى عام أربعة وخمسين وستمائة ودفن بخارج باب امسيون بمقبرة الفقيه القاضي أبي محمد عبد الله بن حجاج، وولد ببلنسية سنة سبع وسبعين وخمسمائة، ويتصل إسنادي عنه من طريق الفقيهين أبي عبد الله ابن صالح وأبي العباس ابن خضر، رضي الله عنهم أجمعين.

<<  <   >  >>