للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من حدث عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن مكي وأبي موسى الجزولي. وبيته غريق في العلم، وأبوه وجده مذكوران في التكملة وكان متقللا من الدنيا قانعا بالقليل منها.

وكان قدومه على حاضرة افريقية بعد الأربعين وستمائة، وبعد ذلك استأذن في الحج فأذن له، وحج في عام ستة وخمسين وستمائة، وعاد ولم يزل منوها مخططا إلى أن توفي مأخوذا عنه رحمه الله، وكانت وفاته بتونس ظهر يوم الأحد السادس والعشرين لجمادي الأخيرة عام أحد وستين وستمائة، ودفن ظهر يوم الاثنين بعده بحومة المصلى من غربيها، وكانت جنازته مشهود وأهيب شعار الصالحين بين يديه، ومولده في حيز الثمانين وخمسمائة رضي الله عنه.

<<  <   >  >>