للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

انتفع به خلق كثير كل على قدره، ولقد حضرت مجلسه يوما فذكر القارئين عليه من الطلبة واستكثرهم، وأخذ يعد من على ذكره منهم ممن له نبل وقدر، فعد منهم نحو الثمانين ما منهم إلا من قد تخطط بخطة اقلها الكتابة، خلاف الغائبين ومن لم يحضر ذكره ومن هو غير مخطط. قرأت عليه وسمعت منه وأخذت عنه، ولم يكن له رحمه الله عمل إلا الاشتغال بالإقراء، وكان يلي قضاء بعض النواحي بتولية قضاة البلد، وكانت له نفس طيبة وأخلاق حسنة، وكانت له فكاهة مستعذبة مستملحة رحمه الله.

<<  <   >  >>