فظل يأكل منهم وهي رائعة وهو من قصيدة طويلة. وهذا في وصف مهاة -بقرة وحشية- أكل السبع ولدها شبه بها ناقته، وقبله: كأنها بعد ما أفضى النجاد بها ... بالشيطين مهأة تبتغي ذرعا أهوى لها ضابئ في الأرض مفتحص ... للحم قدما خفي الشخص قد خشعا فظل يخدعها عن نفس واحدها ... في أرض في بفعل مثله خدعا حانت ليفجها بابن وتطعمه ... لحما فقد أطعمت لحما وقد فجعا وبعد البيت: حتى إذا فيقة في ضرعها اجتمعت ... جاءت لترضع شق النفس لو رضعا عجلى إلى المعهد الأدنى ففاجأها ... أقطاع مسك وسافت من دم دفعا وقوله: فظل يأكل منها أي من ابنها الذي افترسه لا منها نفسها؛ إذ كيف يكون هذا مع قوله: "وهي رائعة" وقد غر هذا ابن دريد في الجمهرة، فجعله في وصف بقرة مسبوعة. وانظر اللآلي ٣١٢. ٢ في الأصول: "نظير" والأنسب ما أثبته. ولما في الأصول وجه بعيد. وهو أنه بلغ الغاية في داعي وجوب الإعلال فلا نظير له في هذا، وهو كلام خرج مخرج المبالغة. ٣ سقط "له" في أ. ٤ كذا في أ. وفي ش، ب: "من". ٥ سقط لفظ "هذا" في ش، ب وثبت في أ.