إن الدبي فوق المتون دبا ... وهبت الريح بمور هبا تترك ما أبقى الدبي سبسبا والدبي: الجراد. والمتون جمع المتن، وهو ما صلب من الأرض. والمور -بضم الميم- الغبار. والسبسب: القفر والمفازة. ومن الثاني قوله: كأن مهواها على الكلكل ... وموقعا من ثفنات زل موقع كفى راهب يصلي ... في غبش الصبح وفي التجلي وهو في وصف ناقته. والكلكل: الصدر. والثفنات جمع الثفنة، وهو ما يقع على الأرض من أعضاء الإبل. وزل: خفاف. وانظر شرط شواهد الشافية للبغدادي في الشاهدين، وفي الشاهد الثاني الخزانة ٢/ ٥٥١. ٢ يريد أن "الأحمر" إذا خفف بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى اللام يجوز حذف همزة الوصل في غير الوصل لتحريك اللام. وهو وإن كان عارضا فقد أجري مجرى اللازم على هذا الوجه. ٣ يريد أن "رؤيا" إذا خففت همزتها بإبدالها واوا فإن بعض العرب يرى إبدال الواو ياء لاجتماعها مع الياء وسبق إحداهما بالسكون، وهو يجعل العارض كالأصل اللازم، وعامة العرب على خلافه فيقولون: الرؤيا من غير إبدال. ٤ أجرى واو العطف وهي ليست لازمة مجرى اللازمة التي هي جزء من الكلمة فخفف بتسكين ما هو في حكم الوسط. ٥ هو زياد بن حمل من قصيدة طويلة في الحماسة، وقبله: زارت رويقة شعثا بعد ما هجعوا ... لدى نواحل في أرساغها خدم يريد أن خيال رويقة -وهو اسم محبوبته- زارهم وقد عرسوا في السفر. وأراد بالنواحل الرواحل، والخدم واحدها خدمة وهي السير يشد عليها. وانظر الخزانة ٢/ ٣٩١، وشرح الحماسة للتبريزي طبعة بن ٦٠٨. ٦ "للطيف" كذا في ش، ب، ج. وفي أ: "للضيف"، "وأرقني" كذا هو في أ، ب، ش. والمعروف في الرواية: "فأرقني".