للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

واستحرَّ القتل في عبد الأشل

يريد الأشهل١.

" وقال:

بسبحل الدفين عيسجور٢

أي: بسبحل"٣.

وقال:

تحاذر وقع السوط خوصاء ضمَّها ... كلال فجالت في حجا حاجب ضمر٤

يريد: في حجاج حاجب. " وقد مضى من التحريف في الاسم ما فيه كافٍ بإذن الله"٥.

تحريف الفعل:

من ذلك ما جاء من المضاف مشبهًا بالمعتل, وهو قولهم في ظللت: ظلت، "وفي مسست: مِسَتْ"٦ وفي أحسست: أحَسْت، قال ٧:

خلا أن العتاق من المطايا ... أحسن به فهنّ إليه شوس


١ انظر ص٨٢، من الجزء الأول.
٣ انظر ص٢٤١ من هذا الجزء.
٣ سقط ما بين القوسين في د، هـ، ز. وسقط التفسير: "أي: بسجل" في ط.
٤ كأن هذا وصف ناقة والخوصاء من الحوص، وهو ضيق العين وغثورها. والحجاج: العظم المتسدير حول العين. والضمر: الضامر الهزيل. وجاء البيت في اللسان "حجج" محرفًا عمَّا هنا.
٥ في ش، ط وضع ما بين القوسين بعد بيت علقمة السابق. وما هنا هو ما في د، هـ، ز.
٦ سقط ما بين القوسين في ش.
٧ أي: أبو زبيد الطائي, وهو من قصيدة يصف فيها الأسد. ذكر أن قومًا يسيرون والأسد يتبعهم فلم يشعر به إلّا المطايا. والشوس: واحده أشوس وشوساء من الشوس, وهو النظر بمؤخر العين تكبرًا أو تغيظًا. وانظر الأمالي ١/ ١٧٦، والسمط ٤٣٨، والاقتضاب ٢٩٩، والجواليقي ١٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>