لم تخل منها شريعة من الشرائع، فهي قديمة قبل الإسلام وكل الأنبياء والرسل أمروا بها. وعلموا قومهم إياها, وإن كانت تختلف بعض الشيء عن صلاة المسلمين. ولكنها تضم في معناها وهدفها ما تضمه الصلاة في الإسلام.
وجاءت تعاليم الصلاة لرسول الله في رحلة "المعراج" وهو بين يدي ربه وأمر بنظامها وعددها وهيئتها وأوقاتها على رأي معظم الفقهاء والمفسرين ورواة الحديث.
وقد جاء في القرآن الكريم ما يدل على قدم هذه الفريضة، كقول سيدنا إبراهيم يدعو الله تعالى أن يأخذ بيد ولده اسماعيل وأمه بعد أن تركهما في الصحراء عند بيت الله الحرام. في سورة إبراهيم: