ويأتي موسى عليه السلام، ويشتد الحوار بينه وبين بني إسرائيل فمرة يطيعون، ومرات يكفرون، حتى يأتيه أمر الله بميثاق وعهد يأخذه عليهم، ومن نصوص هذا الميثاق الصلاة. قال تعالى في سورة البقرة:
ويبث الله الطمأنينة في قلب مريم، ويخبرها بأنها طاهرة صادقة أم لنبي، وعليها أن تشكر الله على ذلك فتصلي له وتركع وتسجد، ويأتيها الخطاب بذلك من ملائكة الله الموكلين بها:{يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} .
وحين أنطق الله عيسى وهو في مهده. كان نطقه بنبوته ثم بوصية الله له بالصلاة. التي هي عماد الدين كل دين. قال: كما جاء في القرآن الكريم على لسان عيسى عليه السلام من سورة مريم: