وقيمتها عند الله والناس، وذلك لهيئتهم لموضوع الدرس، ويوجه اهتمامهم إلى الأهداف التي يريد إيصالها إليهم.
٢- موضوع الدرس:
ويكون كما ذكرنا في معظم دروس التهذيب عن طريق القصة، ولكنه يجب أن يكون حافلا بالأسئلة والمناقشة فيها، ومحاولة إعادة القصة من بعض التلاميذ، والبحث عن عنوان لها أو لغيرها من القصص الشبهة، وكلما استعان المعلم بتسجيل بعض الأفكار والأهداف على السبورة وطلب من التلاميذ تسجيلها في دفاترهم، كلما كان ذلك أثبت للمعلومات وأوفى للوصول إلى الغرض من الدرس, ولو كان في سياق الدرس حديث أو آية أو مثل أو حكمة فيجب أن يطلب من التلاميذ كتابتها والاحتفاظ بها ومراجعتهم في فهمها وحفظها كلما جاءت مناسبة تتصل بها.
٣- التطبيق:
وهو على قسمين: نظري وعملي.
أما النظري: فيتعلق بوضع أسئلة تحرك الفكر وتخاطب الوجدان، يتبين المعلم من خلال إجابات التلاميذ عليها مقدار فهمهم للدرس وتأثيره في أفكارهم واتجاهاتهم. وعليه أن يلاحظ أن تكون هذه الأسئلة لها صلة كبيرة بخبرة التلاميذ ومستوياتهم العقلية والتعليمية وأن يتدرج معهم فيها من الأسهل إلى الأصعب، ومن الملموس إلى العقلي, وهكذا حتى يتم له الوصول إلى المحتويات كلها.
وأما العملي فيتمثل في ملاحظة سلوك التلاميذ في الصف وخارجه