الخطة المثلى هي تلك التي يضعها المدرس والتلاميذ معا فتكون مفهومة للتلاميذ، وتتضمن أن يسير النشاط التعليمي بذكاء من جانب التلاميذ، لذلك يجب أن يشرك المعلم تلاميذه في وضع خطة الدرس بأي صورة من الصور.
وهناك عدا الخطة التي يضعها المدرس مقدما ثم يصل إليها مع التلاميذ بطريقة الحوار عن طريق توجيههم في عملية تفكير سليمة يعرف نتيجتها مقدما، ويحرص من خلالها أن يصل إلى الفرض الذي يحفز التلاميذ على قبول عملية التعلم والحرص عليها والاهتمام بها.
٤- تنفيذ الخطة:
سواء أكانت موضوعة من قبل المعلم والتلاميذ أو كانت موضوعة من قبل المعلم وحده, المهم أن تنفيذ الخطة بحيث تحقق الغرض من الموقف التعليمي بالصورة التي يحس فيها التلاميذ بأن هذا الفرض جزء من حياتهم يحرصون عليه ويهتمون به, ويشعرون بالسرور لمناقشته والعمل من أجله.
٥ المراجعة:
أي: مراجعة النفس ومحاسبتها ونقد الخطة ومحاولة التعرف هل حققت أغراضها؟ هل وصلت بنا إلى الأهداف المرجوة؟ هل تفاعل معها التلاميذ ووصلت بهم إلى الفرض من العملية التعليمية؟ هل أثرت في السلوك وعملت على تعديل الاتجاهات؟ والمراجعة بالطبع تقتضي تعديل الخطة إذا لزم الأمر، والإسراع أو الإبطاء في التنفيذ, والإضافة أو الحذف من الموضوعات المقررة على التلاميذ.