للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٥٩ - وَ"مَا" كَـ"شَيْءٍ" وَ"صَهٍ" مُنَوَّنَا ... يَعْنِي "سُكُوتًا" مِثْلَمَا قَدْ بُيِّنَا

١٠٦٠ - ثُمَّ ضَمِيرُ غَيْبَةٍ مَا اخْتُصَّا ... مَرْجُوعُهُ فِيهِ وُجُوهٌ تُحْصَى

١٠٦١ - ثَلَاثَةٌ ثَالِثُهَا إِنْ جَازَا ... تَنْكِيرُ مَرْجُوعٍ لَهُ كَـ"جَازَا

١٠٦٢ - بِي رَجُلٌ فَلُمْتُهُ" فَمَعْرِفَه ... كَأَنَّهُ بِـ"ذَي الجَوَازِ" وَصَفَهْ

١٠٦٣ - أَوْ وَجَبَ التَّنْكِيرُ فَهْوَ نَكِرَه ... كَـ"رُبَّهُ فَتًى" كَذَا "نِعْمَتْ مَرَه"

١٠٦٤ - "رُبَّ فَتًى وَعَمِّهِ" وَ"يَا لَهَا ... قَضِيَّةً" وَقِسْ بِهَا أَمْثَالَهَا

١٠٦٥ - وَالنَّكِرَاتُ رَتَّبُوهَا عَشَرَه (١) ... مَرَاتِبًا فَـ"شَيْءٌ" اقْوَى نَكِرَه

١٠٦٦ - فَنَحْوُ "مَوْجُودٌ" تَلَى وَثَلِّثِ ... فِي قُوَّةٍ مَرْتَبَةً بِـ"مُحْدَثِ"

١٠٦٧ - فَـ"جَوْهَرٍ" يَلِيهِ "جِسْمٌ" ثُمَّا ... "نَامٍ" فَـ"حَيْوَانٌ" فَمَا يُسَمَّى

١٠٦٨ - بِنَحْوِ "إِنْسَانٍ" فَـ"بَالِغٌ"، "ذَكَرْ" ... فَـ"رَجُلٌ" وَنَحْوُ ذَا مِنَ الصُّوَرْ

١٠٦٩ - وَثَانِيُ الضَّرْبَيْنِ غَيْرُهُ عَنَى ... غَيْرَ الذِي قَرَّرَهُ وَبَيَّنَا

١٠٧٠ - مَعْرِفَةٌ فَرْعٌ بِضِدِّ النَّكِرَه ... فَهْيَ إِلَى قَرِينَةٍ مُفْتَقِرَه

١٠٧١ - عَنْدَ الدَّلَالَةِ إِلَيْهَا تُحْوِجُ ... وَتَحْتَهَا نَكِرَةٌ لَا تُدْرَجُ

/٢١ ب/

١٠٧٢ - فَعُلِمَ الحَصْرُ بِذَا فَأَغْنَى ... عَنْ حَدِّهَا وَمَنْ يَرُومُ مِنَّا

١٠٧٣ - حَدًّا فَعَنْ تَوَصُّلٍ إِلَيْهِ ... بِلَا اعْتِرَاضٍ عَسِرٌ عَلَيْهِ (٢)

١٠٧٤ - وَتِلْكَ أَنْوَاعٌ ضَمِيرٌ كَـ"هْوَ" ... وَ"هُمْ" وَمَا بِهِ يُشَارُ نَحْوَا


(١) نسب هذا الشيخُ خالد إلى الشاطبي. انظر: التصريح ١\ ٩٥.
(٢) قال ابن مالك في شرح التسهيل: "من تعرض لحد المعرفة عجز عن الوصول إليه دون استدراك عليه". انظر: شرح التسهيل ١\ ١١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>