للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

/٢٤ أ/

١٢٠٦ - قُلْ "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ" (١) وَ"إِنْ ... يَسْأَلْكُمُوهَا" (٢) جَاءَ مِنْهُ وَزُكِنْ

١٢٠٧ - مِنْهُ "أَنُلْزِمُكُمُوهَا" (٣) وَنُقِلْ ... "مَلَّكَكُمْ إِيَّاهُمُ" (٤) مِمَّا فُصِلْ

١٢٠٨ - فَإِنْ يَكُنْ عَامِلُهُ اسْمًا فَرَجَحْ ... فَصْلٌ بِهِ وَالوَصْلُ أَيْضًا فِيهِ صَحّْ

١٢٠٩ - فَأَوَّلٌ "حُبِّيَ إِيَّاهُ"، "الأَذَى ... وَاقِيكَهُ اللهُ" (٥) لَقَدْ أَشْبَهَ ذَا

١٢١٠ - وَالثَّانِ "حُبِّيكَ"، "الأَذَى وَاقِيكَهُ" ... "حَامِيكَهُ اللهُ" وَمَا أَشْبَهَهُ

١٢١١ - فَإِنْ يَكُنْ ذَاكَ الضَّمِيرُ الأَوَّلُ ... غَيْرَ أَخَصَّ فَهْوَ حَتْمًا يُفْصَلُ

١٢١٢ - مِثَالُهُ "أَعْطَاهُ أَوْ أَعْطَاكَا ... إِيَّاكَ إِيَّاهُ" وَنَحْوُ ذَاكَا

١٢١٣ - وَإِنْ يَكُنْ بِالرَّفْعِ جَاءَ مِثْلُ ... "ضَرَبْتُهُ" فَالحَتْمُ فِيهِ الوَصْلُ

١٢١٤ - وَفِي اخْتِيَارٍ لِاتِّصَالٍ وَانْفِصَالْ ... خَبَرِ نَحْوِ "كَانَ" نَحْوُ ذَا المِثَالْ

١٢١٥ - "إِنَّ الصَّدِيقَ كُنْتُهُ" الخُلْفُ انْتَمَى ... أَيْ شَائِعٌ أَوْ مُنْتَمٍ لِلعُلَمَا

١٢١٦ - كَذَاكَ هَاءُ نَحْوِ "خِلْتَنِيهِ" ... مِنْ كُلِّ مَا العَامِلُ جَاءَ فِيهِ

١٢١٧ - مِنْ بَابِ "ظَنَّ" فِي اتِّصَالِهِ خِلَافْ ... مَعَ انْفِصَالِهِ كَنَحْوِ ذَا الخِلَافْ


(١) البقرة ١٣٧.
(٢) محمد ٣٧.
(٣) هود ٢٨.
(٤) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله ملككم إياهم، ولو شاء لملكهم إياكم". انظر: شواهد التوضيح والتصحيح ٢٤ وتعليق الفرائد ٢\ ٩٧ وتخليص الشواهد ٩١ وشرح المكودي ٢٥ وشرح ابن الناظم ٣٩ وتوضيح المقاصد والمسالك ١\ ٣٧٢.
(٥) إشارة إلى قوله من البسيط:
لا ترج أو تخش غير الله إن أذى ... واقيكه الله لا ينفك مأمونًا
الشاهد فيه اتصال الضمير مع جواز الانفصال في "واقيكه". انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٣٤٧ وتمهيد القواعد ١\ ٥٣٢ والتصريح ١\ ١١١ وشرح التسهيل ١\ ١٥٣ والتذييل والتكميل ١٠\ ٣٣٩ والمقاصد النحوية ١\ ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>