للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٩٦ - وَالأَصْلُ فِي المُبْتَدَأِ السَّبْقُ يُرَى ... وَالأَصْلُ فِي الأَخْبَارِ أَنْ تُؤَخَّرَا

١٨٩٧ - إِذْ هِيَ فِي المَعْنَى لَهُ كَوْصْفِ ... فَحَقُّهَا التَّأْخِيرُ مِثْلَ الوَصْفِ

١٨٩٨ - وَجَوَّزُوا التَّقْدِيمَ إِذْ لَا ضَرَرَا ... فِي سَبْقِهَا مُبْتَدَأً قَدْ أُخِّرَا

١٨٩٩ - كَـ"عُمَرٌ عِنْدِيَ" أَوْ "عِنْدِي عُمَرْ" ... وَ"زُفَرٌ فِي الدَّارِ"، "فِي الدَّارِ زُفَرْ"

١٩٠٠ - فَامْنَعْهُ أَيْ تَقْدِيمَهَا فِي أَرْبَعِ ... مَوَاضِعٍ فَاسْقِطْ هُنَا لِمَوْضِع

/٣٧ أ/

١٩٠١ - وَتِلْكَ حِينَ يَسْتَوِي الجُزْآنِ ... عُرْفًا وَنُكْرًا عَادِمَيْ بَيَانٍ

١٩٠٢ - لِمْبْتَدًا وَخَبَرٍ كَـ"العَبَّاسْ ... خِلِّي" وَ"مُوسَى المُرْتَضَى" لِلإِلْبَاسْ

١٩٠٣ - فَإِنْ يَكُنْ ثَمَّ قَرِينَةٌ فَلَا ... مَنْعَ مِنَ السَّبْقِ وَمِنْهُ مَثَلَا

١٩٠٤ - "أَبُو حَنِيفَةٍ أَبُو يُوسُفَ" إِذْ ... بِعَكْسِ هَذَا الأَصْلُ قَدْ كَانَ أُخِذْ

١٩٠٥ - كَذَا إِذَا مَا الفِعْلُ كَانَ الخَبَرَا ... وَكَانَ رَافِعًا ضَمِيرًا سُتِرَا

١٩٠٦ - فَامْنَعْ لَهُ التَّقْدِيمَ نَحْوُ "بَاقِلْ ... قَامَ" لِلَبْسِ المُبْتَدَا بِالفَاعِلْ

١٩٠٧ - وَمَعَ رَفْعِهِ ضَمِيرًا بَارِزَا ... أَوْ ظَاهِرًا تَقْدِيمُهُ قَدْ جُوِّزَا

١٩٠٨ - كَـ"أَخَوَاكَ انْطَلَقَا" وَ"مُحْسِنُ ... قَامَ أَبُوهُ" حَيْثُ لَبْسٌ يُؤْمَنُ

١٩٠٩ - أَوْ قُصِدَ اسْتِعْمَالُهُ أَيِ الخَبَرْ ... مُنْحَصِرًا أَيْ فِيهِ مَعْنًى انْحَصَرْ

١٩١٠ - كَـ"إِنَّمَا عَمْرٌو فَقِيهٌ"، "مَا عُمَرْ ... إِلَّا فَقِيهٌ" يَعْنِي لَا غَيْرُ فَضَرّْ

١٩١١ - تَقْدِيمُهُ فَلَا تُجِزْ وَشَذَّ "هَلْ ... إِلَّا عَلَيْكَ يَا إِلَهِي المُتَّكَلْ" (١)


(١) إشارة إلى قول الكميت من الطويل:
فيا رب هل إلا بك النصر يرتجى ... عليهم وهل إلا عليك المعول
الشاهد فيه تقديم الخبر المقترن بـ"إلا" وهو ضرورة. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٤٨٣ وشرح ابن عقيل ١\ ٢٣٥ وسر صناعة الإعراب ١\ ١٤٩ والتصريح ١\ ٢١٥ وهمع الهوامع ١\ ٣٨٦ وشرح التسهيل ١\ ٢٩٨ والتذييل والتكميل ٣\ ٣٤١ وتعليق الفرائد ٣\ ٦٥ والمقاصد الشافية ٢\ ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>