كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

باب يوضح فيه الابتداء المشتمل على المبتدأ والخبر - ج: 1 - ص: 202

١٩٥٥ - ثُمَّ لَهَا قِسْمٌ لِنِسْبَةِ الخَبَرْ ... لِلمُبْتَدَا يُمْنَعُ حَتْمًا وَنَدَرْ

١٩٥٦ - فَأَوَّلُ القِسْمَيْنِ حَذْفُ الخَبَرِ ... حَتْمٌ بِهِ كَنَحْوِ "لَوْلَا الأَزْهَرِي

١٩٥٧ - -يُرِيدُ "مَوْجُودٌ"- لَجِئْتُكَ" وَفِي ... ثَانٍ يَجُوزُ حَذْفُهُ إِنْ يُعْرَفِ

١٩٥٨ - مِثَالُهُ "لَوْلَا عَشِيرُ زَيْدِ ... حَمَوْهُ مَا سَلِمَ مِنْ ذَا الكَيْدِ"

١٩٥٩ - لَا مَعَ فَقْدِهِ كَـ"لَوْلَا الفَضْلُ ... مَاشٍ لَقُمْتُ" ثُمَّ "لَوْمَا" مِثْلُ

١٩٦٠ - "لَوْلَا" بِكُلِّ مَا مَضَى وَاعْتُمِدَا ... أَيْضًا وَفِي نَصِّ يَمِينٍ مُبْتَدَا

١٩٦١ - ذَا أَيْ وُجُوبُ حَذْفِ الَاخْبَارِ اسْتَقَرّْ ... نَحْوُ "لَعَمْرُكَ لَأُحْسِنُ السِّيَرْ"

١٩٦٢ - أَيْ "قَسَمِي" وَ"أَيْمُنُ اللهِ عَلَا ... لَأَفْعَلَنَّ" أَيْ "يَمِينِي" مَثَلَا

١٩٦٣ - فَغَيْرُ وَاجِبٍ بِغَيْرِ نَصِّ ... يَمِينٍ الحَذْفُ لِأَجْلِ النَّقْصِ

١٩٦٤ - كَنَحْوِ "عَهْدُ اللهِ أَوْ مِيثَاقُهُ ... لَأَفْعَلَنَّ" وَكَذَا اسْتِحْقَاقُهُ

١٩٦٥ - لِلحَذْفِ حَيْثُ بَعْدَ وَاوٍ قَدْ وَقَعْ ... مُبْتَدَأٌ وَعَيَّنَتْ مَفْهُومَ "مَعْ"

١٩٦٦ - وَهْوَ المُصَاحَبَةُ نَصًّا إِذْ يَقَعْ ... كَمِثْلِ "كُلُّ صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ"

١٩٦٧ - تَقْدِيرُهُ "مُقْتَرِنَانِ" حَيْثُ لَا ... يَكُونُ نَصًّا فِي مَعِيَّةٍ فَلَا

١٩٦٨ - يَجِبُ حَذْفٌ نَحْوُ "زَيْدٌ وَعُمَرْ ... مُنْطَلِقَانِ" قِيلَ تَقْدِيرُ الخَبَرْ

١٩٦٩ - "مِثَالُهُ" وَنَحْوُهُ عَنْهُ اغْتَنَى ... لِأَنَّ تِلْكَ الوَاوَ مِثْلُ "مَعْ" هُنَا

١٩٧٠ - كَذَا إِذَا المَصْدَرُ كَانَ المُبْتَدَا ... أَوِ الذِي لِمَصْدَرٍ أَوْ مَا غَدَا

١٩٧١ - مُؤَوَّلًا بِهِ أُضِيفَ وَاسْتَقَرّْ ... أَيْ قَبْلَ حَالٍ هِيَ تُغْنِي عَنْ خَبَرْ

١٩٧٢ - لَا يُرْتَضَى مِنْهَا يَكُونُ خَبَرَا ... عَنِ الذِي خَبَرُهُ قَدْ أُضْمِرَا

١٩٧٣ - كَـ"ضَرْبِيَ العَبْدَ مُسِيئًا" وَ"أَتَمّْ ... تَبْيِنِيَ الحَقَّ مَنُوطًا بِالحِكَمْ"

١٩٧٤ - "أَخْطَبُ مَا يَكُونُ سَعْدٌ قَائِمَا" ... أَمْثِلَةُ الثَّلَاثِ تِلْكَ فَاعْلَمَا

١٩٧٥ - فَأَوَّلٌ فِيهِ "مُسِيئًا" حَالُ ... سَدَّتْ مَسَدَّ خَبَرٍ يُزَالُ