للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٣٣ - أَوْ "سِرْتُ أُسْبُوعَيْنِ" وَابْنُ مَالِكْ (١) ... لِـ"مُنْذُ" يَسْتَثْنِي وَ"مُذْ" مِنْ ذَلِكْ

٣٥٣٤ - وَذَاكَ مَا يَقْبَلُهُ المَكَانُ ... إِلَّا إِذَا أَعْوَزَهُ البَيَانُ

٣٥٣٥ - لِغَيْرِهِ فِي صُورَةِ المُسَمَّى ... بِهِ لِذَاكَ مُبْهَمًا يُسَمَّى

٣٥٣٦ - كَنَحْوِ أَسْمَاءِ الجِهَاتِ السِّتِّ: ... "خَلْفٍ" وَ"قُدَّامٍ" وَ"فَوْقٍ"، "تَحْتِ"

٣٥٣٧ - "يَمِينٍ" اوْ "يَسَارٍ" اوْ مَا أَشْبَهَهْ ... كَـ"جَانِبٍ" مَعَ "أَمَامٍ" وَ"جِهَه"

٣٥٣٨ - وَنَحْوِ أَسْمَاءِ المَقَادِيرِ كَـ"مِيلْ" ... وَ"فَرْسَخٌ" وَ"غَلْوَةٌ" لَهُ مَثِيلْ

٣٥٣٩ - أَيْضًا وَإِلَّا أَنْ يَجِيءَ مِمَّا ... صِيغَ مِنَ الفِعْلَ وَذَا كَـ"مَرْمَى"

٣٥٤٠ - قَدْ صِيغَ مِنْ "رَمَى" مِنَ المَادَةِ (٢) قَدْ ... عَنَى كَـ"مَقْصِدٍ" يُمَدُّ مِنْ "قَصَدْ"

٣٥٤١ - وَشَرْطُ كَوْنِ ذَا مَقِيسًا أَنْ يَقَعْ ... ظَرْفًا لِمَا يَعْنِي بِفِعْلٍ قَدْ وَقَعْ

٣٥٤٢ - فِي أَصْلِهِ أَيْ أَحْرُفِ الأُصُولِ ... مَعْهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِي المَقُولِ

٣٥٤٣ - نَحْوُ "جَلَسْتُ مَجْلِسَ الصَّبِيِّ" ... "لَتَقْعُدِنَّ مَقْعَدَ القَصِيِّ" (٣)

٣٥٤٤ - وَشَذَّ مَا لَيْسَ كَذَاكَ يَقَعُ ... فَلَا تَقِسْ عَلَيْهِ مَا قَدْ يُسْمَعُ

٣٥٤٥ - كَنَحْوِ "عَمْرٌو مَزْجَرَ الكَلْبِ" (٤) وَ"هُو ... مِنْهُمْ مَنَاطًا لِلثُّرَيَّا" (٥) نَحْوُهُ


(١) انظر: شرح التسهيل ٢\ ٢١٥.
(٢) خففت الدال ضرورة.
(٣) الرجز لرؤبة، والنحاة يوردون الرجز بتمامه في باب "إنّ" في مسألة فتح الهمزة وكسرها، لكن الشارح أورد هذا الجزء من الرجز للاستشهاد على الظرف المصوغ من الفعل. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٥٢٨ وشرح التسهيل ٢\ ٢٥ ومعاني القرآن للفراء ٢\ ٧٠ ولسان العرب ١٥\ ٤٥٠ وشرح الكافية الشافية ٤\ ١٩٢٥ وشرح ابن عقيل ١\ ٣٥٨ وشرح المكودي ٧١ وتخليص الشواهد ٣٤٨ وشرح ابن الناظم ١٢٠.
(٤) يعني أنه بعيد من مجلس الناس أو لئيم.
(٥) يعني أنه منهم بعيد بعد الثريا عنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>